أنتِ جنة قلبي

لأنكِ زمني الذي لم يبدأ بعد ، و لن ينتهي ، لأنكِ قلبي الذي لا يموت و نبضي الذي لا يهدأ ،
و لأنكِ وقتي الذي أمارسه و أبعثر به كل تفاصيلي ، ويُسرق مني و لا أنتبه ، و لأنكِ هذا العمر الطويل ،
الطويل جداً في وقت البُعد ، و القصير جداً في وقت اللقاء ، و لأنكِ تشبهين ساعة السَحَر ،
عقارب ساعتي لا تقترب من الفجر ، حتى وإن فاتني عُمري كله . أرجوكِ عزيزتي لا تفوتيني ،
أنا لن أعيش أكثر من عمر واحد ، لتضيعيه في البعد ، أنا أعيشكِ الأن ، و أحبكِ الأن ،
و لا شأن لي في ذلك الغد الجميل الذي يعدون به ، لأنكِ لحظتي الأجمل ، و الأقرب ، و الألذ ،
فحبنا يا عزيزتي لا يمُوت ، ويبقى حياً ما دُمنا ، حُبنا لم يُولد ليحيا في زمن البُعد ،
لأننا الأقرب قلباً ، و الأقرب حباً ، دائماً .

كما قلت في الأمس .. أرددها اليوم .. وكما أقولها لكِ اليوم ساقولها غدا إن طال عمري ....
وأن لم يطل ... سأرددها ... أحبك ... في كل الأزمان ...
أحبك كما لم يحب قبلي ولا بعدي أحد .. أحبك ...