مستغلة التظاهرات المرتقبة.. مصادر مطلعة تحذّر من
قيام عصابات (حواسم) بسرقة محتويات الشركة العامة
للسيارات وفروعها والموانئ العراقية والمصارف
الحكومية
وكالات/البينة
الجديدة
اصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ
يوسف القرضاوي فتوى بقتل الرئيس الليبي العقيد
معمر القذافي . واهاب الشيخ القرضاوي في مقابلة مع
قناة الجزيرة الفضائية بالعسكريين الليبيين عدم
اطاعة اوامر القذافي باطلاق النار على المتظاهرين
الليبيين ، حاثا الجيش الليبي باطلاق الرصاص على
القذافي وقتله ليريح الناس من شره. واكد الشيخ
القرضاوي ان اطاعة اوامر القذافي بقتل المدنيين
معصية ، داعيا الشعب الليبي الى ان يثبت ويصبر في
وجه الظلم. واستنكر القرضاوي صمت العالم على ما
يجري في ليبيا ، موضحا انه قتل المئات في ساعات
قلائل والعالم ساكت ولو حدث هذا في اسرائيل
واوروبا لكان العالم قام ولم يقعد ، داعيا السفراء
الليبيين في الخارج الى التنصل من نظام القذافي.
الى ذلك ترددت أنباء في ليبيا عن نقل شخص يشبه
الامام موسى الصدر من مطار الابرق في مدينة
البيضاء الليبية بحسب معارض سياسي لنظام معمر
القذافي .و أوضح «سامي المصراطي» الذي كان يتحدث
لقناة العالم الاخبارية عبر الهاتف أن طائرة صغيرة
نقلت الشخص الذي يشبه الامام موسى الصدر من مطار
الابرق في مدينة البيضاء الليبية أمس الاول
الاثنين. و كان المعارض الليبي « عيسى عبد المجيد
منصور « قد أعلن في وقت سابق أن الامام الصدر
لايزال على قيد الحياة. و قد اعلن عدد من الضباط
المعارضين للنظام الليبي أن الامام موسى الصدر
معتقل حاليا في سجن بمدينة سبها الليبية. و أدى
انتشار هذه الانباء الى القلق الشديد لدى المحبين
لهذه الشخصية الاسلامية المحبوبة ليس في لبنان
فحسب بل في العالم الاسلامي لدوره الذي كان يؤديه
دائما لتوحيد صفوف الامة بسبب المكان المجهول الذي
نقل اليه مما يستدعي متابعة العالم الاسلامي لتقصي
الحقيقة. و الجدير بالذكر أن الامام موسى الصدر قد
اختفى في ليبيا مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب
والصحفي عباس بدر الدين الذين زاروا هذا البلد
بدعوة رسمية من العقيد القذافي وأقاموا في فندق
الشاطىء عام 1978. و كان القضاء اللبناني أصدر
مذكرة جلب بحق القذافي وستة مسؤولين ليبيين على
خلفية قضية تغييب الامام الصدر، التي تعتبر من
القضايا الأساسية التي توليها الطائفة الشيعية في
لبنان أهمية كبرى، لكون الصدر الشخصية الشيعية
الأبرز في لبنان في التاريخ المعاصر. و شهد موقع
<فيس بوك> في الأيام الأخيرة نشاطا لافتا
للبنانيين يدعمون ثورة الشعب الليبي ضد القذافي
ويطالبون بمعرفة مصير الإمام الصدر، الذي يحظى
باحترام كبير على المستوى الوطني في لبنان، بسبب
مواقفه التي تعتبر أن لبنان <ثروة حضارية> وتشجع
على التعايش الإسلامي- المسيحي وترفض الاقتتال
المذهبي والطائفي.