عراق الاصاله
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِجَـِـِـِل لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـے بـ منتديات عراق الاصاله

أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ ~~> الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!ا

لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]
عراق الاصاله
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِجَـِـِـِل لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـے بـ منتديات عراق الاصاله

أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ ~~> الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!ا

لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]
عراق الاصاله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للجميع شبابي متنوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:08 am


* * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *


لنبدأ بتعريف فن القصة القصيرة كما يعرِّفها روادها وكبار كتابها في العالم .


ما هي القصة القصيرة ؟...


تعرفها الكاتبة الأمريكيّة الشهيرة ( كاترين آن بوتر ) بأنها تلك التي تقدم فكرة في المقام الأول ... ثمَّ وجهة نظر... ومعلومة ما عن الطبيعة البشرية بحس عميق وبأسلوب أدبي مكثف ....

طبعا أهم ما يحددها ( أي القصة القصيرة ) هي القصة نفسها ......وهذه القصة تكون عادة مختبئة داخل عقل الكاتب في مكان ما من الذاكرة .... وهو يخرجها من مكانها ليصوغها ويقدمها للقراء على شكل قصة مثيرة للإهتمام ...وليست مجرد حدث عادي ... ....

ما من شيء يحدث في حياة الإنسان إلا ويصلح أن يكون قصة .... هذا ما قاله سومرست موم ذات مرة .....

إذن فالمادة القصصية تكمن بداخل الكاتب وهي تمثل بعضا من تجاربه الخاصة وعلاقاته بالناس وبالأشياء.....وملاحظاته العديدة التي يخزِّنها في نفسه لوقت الحاجة .... فقط هي تحتاج إلى الموهبة التي تجعل منها عملا فنيا له قيمته ....

لنتغاضى عن فكرة البعض في أن القصة القصيرة هي أصعب من كتابة الرواية بسب ضيق المساحة المعطاة للكاتب ...ومطالبتنا له بأن يضغط أفكاره ومشاعره ...ويرسم شخصياته ... ويقول كل ما يريد قوله بأقل عدد من الكلمات ...

ولنناقش مسائل أخرى مهمة لنا...

بطبيعة الحال لن نتحدث هنا عن عدد الكلمات التي على الكاتب استخدامها ...ولا كيف سيستخدمها ....
ولن نرسم خطوطا يسير عليها كل من يريد كتابة قصة قصيرة مؤثرة......

ولن نضع مقادير ومكونات لما يجب أن تكون عليه القصة القصيرة .. ....

سنقول فقط أن على من يريد أن يكتب قصة أن لا يكتب إلا عن ما يشعر أنه قادرٌ على التعبير عنه بيسر ..و يجيد الكتابة فيه بتمكن ... ويحسُّ أنَّه بصفة خاصة مفتون به بشكل كبير .......
كلمة افتتان هنا مهمَّة ... فهي بعينها الكلمة التي استخدمها عالم النفس الشهير كارل يونج حين قال : ( إن الافتتان هو المفتاح ... فحين تجد نفسك مفتونا تماما بشيء ما ، فباستطاعتك إذا كنت مسيطرا على المباديء الأساسية أن تستخدمه في توسيع موهبتك وتجويد إبداعك).

ولكن انتبهوا هذا الإفتتان لايجب أن يتركَّز على ماهو عادي وواضح ولايحتاج إلى شرح ... بل يجب أن يتركَّز على ماهو غريب ومثير للإهتمام ....
وعلى الكاتب بصورة خاصة ملاحظة أن عليه مهمة توصيل هذا الإفتتان المثير إلى المتلقِّي الذي سيقرأ القصة... ليجعله يشعر بنفس شعوره حين كتبها .
هذا يعني الإستغراق التام في العمل القصصي ...الإندماج فيه ...التمتع بكل تفاصيله .....
وهذا هو بالضبط ماعناه الرسام (روبرت هنري ) حين أبدى ملاحظته تلك حول الإرتباط بين الفنان وعمله ....فهو ينصح تلاميذه بقوله ( أنه لكي يكون الفنان ممتعا للآخرين لابد أن يكون في البداية ممتعاً لنفسه ، وأن يكون قادرا على الشعور المكثَّف ، والتأمل العميق ( ....

هذه هي أهم النقاط التي يجب على الكاتب الإرتكاز عليها من أجل كتابة قصة مميزة ومثيرة للإهتمام ....وجديرة بمسمى قصة قصيرة ...

ماذا تبقى ؟....

تذكرت ... البداية ..والحبكة.. والنهاية... والشخصيَّة ... والأسلوب القصصي المكثف الذي يعتمد على الجمل القصيرة واختيار الكلمات المناسبة التي تؤدي المعنى دون تطويل.......وطبعا الزمن القصصي ....فهو الأهم لدينا ..
وهذا يعني أن يكون هناك زمن محدد للحدث أو الموقف ...دقائق...ساعات ...يوم مثلا ...أو ليلة كاملة ....تستطيع أن تجعلها يوما وليلة معا ...

ولكن .....

لا داعي لتمطيط الزمن .... حتى لا تتحول القصة إلى شيء آخر ....

وماذا بعد ..؟.......

لا لن نتدخل في الحدث أو الموقف أو اللحظة التي سيرتكز عليها العمل القصصي .....هذا متروك لموهبة كاتب القصَّة ... ولدوافعه الشخصيَّة ....


**********
سنكمل في موضوع آخر كل ما يتعلق بالقصة القصيرة من متطلبات وتقنيات فنيّة ....

*********



وأحببت نقلها لكم لعلها تساعد في صقل موهبة أحدنا











عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:42 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:27 am

والآن إلى فصلٍ آخر من فنون القصَّة القصيرة ...


سنتحدَّث هنا باختصار حول بعض النقاط الهامَّة التي تتعلَّق بكتابة القصة القصيرة ... ومنها البداية التي تشكل نقطة هامة في عملية الكتابة .نقَّـاد القصة القصيرة يقسِّمونها إلى مراحل ... هي : البداية ـ الحبكة ـ النهاية ....

وسأستخدم هذا التقسيم هنا فقط من أجل تسهيل مهمة التركيز على كل قسم على حدة ...
مع المرور طبعا على بقية العناصر التي تكوِّن القصة القصيرة من شخصيات وزمن وأحداث وحبكة قصصية ..

نبدأ الآن بمراحل القصة أو تقسيماتها الأساسيَّة :المرحلة الأولى : البداية : تقول الشاعرة ماريان مور : ( أنا حريصة جدا على الأسطر الأولى ، أكتبها ، أنتقدها ، أقيِّمها لأن أي شاعرٍ أو كاتبٍ للقصة القصيرة يعرف بأنَّ من هذه الأسطر الأولى سينبثقُ خياله ويفيض بالعمل الإبداعي التام )....

إذن فلنُعْـلى من شأن البداية ... فهي الوسيلة التي تشدُّ انتباه القاريء وتجبره على متابعة القصة ..

ولكي نفعل ذلك علينا أن تركِّز النظر على ما نكتبه ....

يقول الرسام روبرت هنري وهو يتحدث عن فن الرسم " غض النظر عن كل ما ليس له صلة وثيقة بلوحتك " .... ينطبق الأمر على القصَّة ... والقصد هو نبذ الإهتمام بأي شيء غير مباشر ولا يتعلق بالقصَّة ...مثلا : كلمات لا قيمة لها .... شخصيات فائضة وغير ذات أهميَّة ... ملاحظات جانبية ... أي شيء آخر لا يخدم الحدث والفكرة العامة ..

التركيز كله الآن يكون على الجمل التي تبدأ بها القصَّة .....

أما تشيخوف فهو يقول : " في افتتاحياتنا للقصص نحن في الأرجح نكذب " ....

لابأس بهذا النوع من الكذب المستحبُّ .. إذا كان سينتج عنه عمل جميلٌ ومؤثر ..

أول الجمل له أهمية كبرى في العمل القصصي ... إنه فرصتنا لشد انتباه القاريء وإقناعه بأنَّ لدينا ما نقوله ... فابدأ قصتك بكل ما تملك من اندفاع وحماس ... اختر الكلمة أو الجملة التي ستضعها في البداية بكل عناية .. فهي مفتاحك إلى قلب ووعي القاريء .

هذا هو أهم مايمكن عمله في البداية ... بعدها ستنطلق باندفاع وعفوية إلى ما تريد تسجيله أو وصفه أو التحدث عنه ..

إذن ابدأ قصتك بالكثير من التصميم ... تذكر أن الأقل قد يعطي الأكثر.... لا تكثر من الكلمات ... الكثافة ميزة في القصة القصيرة ...

والآن .. هاأنت قد فرَّغت نفسك تماما للعمل .... ووضعت جُملك الأولى المثيرة للإنتباه .... وشحنتها بكل ما تريد من مشاعر أو أفكار... وكثفتها إلى أقصى حد ... والآن إلى الحدث أو إلى ما تريد قوله في هذه القصة

جذور القصة التي تريد كتابتها موجودة في مخيَّلتك .... لاشكَّ في ذلك .. وطبعا لديك سبب قويٌّ لتكتب عن أحداثٍ وشخصيات معيَّنة ... لذا فمادمت تجاوزت نقطة البداية فإنَّ عليك أن تضع اهتمامك الكلي على الإتجاه العام للحدث ...

كن أنت في كتاباتك ولا تقلد أحدا ... سر متتبعا خطواتك الخاصة ... وابتعد عن التكلف ... التلقائية سمة جميلة في القصة القصيرة .... وهي تحمل مشاعرك بسهولة إلى القاريء ...

وسيكون الأمر كله سهلا ...وممتعا لك ولقرائك أيضا .

نصيحة مهمَّة للكاتب وهي أن لا يتحدث عن قصته قبل كتابتها ... إن حدث ذلك ... فلن تُكتب القصة الفعليّة أبداً...

وتحذير أهم .. وهو عدم كتابة قصة ليست لك ... أي قصة حكاها لك شخصٌ آخر ... فهي لن تعبِّر عنك ولن يقتنع بها من تكتبها لهم ....

******
......


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:32 am

سبق أن ذكرتُ لكم أن َّ القصة القصيرة تتكون من بداية وحبكة ونهــاية ....

][®][^][®][ فماهي الحبكة أصلا ...؟ ][®][^][®][

أجمل تعريف لها في نظري هو ماقالته "هالي بيرنت " القاصة الشهيرة
وصاحبة كتاب( كتابة القصة القصيرة ) :

إنه ( أي الحبكة ) شيء يشبه العصب الذي يجري بطول يرقة الحشرة ،
يوجه حركتها وتقدمها نحو هدفها ...الحبكة في القصة القصيرة
تتنوع بتنوع أشكالها ... وهي تتحدد حسب الجو الذي تكتب فيه القصة ) ..

في الواقع فإنَّ ترتيب أجزاء والإبداع والخيال هو مايكوِّن الحبكة ..
وموهبة الكاتب تظهر في تخطي المعنى الظاهري للحدث
لتستخلص منه المعنى الأعمق .. فالحبكة تختلف عن الخبر
أو التحقيق الصحفي في أنها تأخذ الحدث لتضيف عليه من الخيال ،
وممايختبيء في الذاكرة من تفاصيل متفرقة مايكسوه ثوبا
جديدا مختلفا عن واقع الحال ... بمهارة ودون افتعال أو مبالغة.

في القصة القصيرة لايحتاج الكاتب لملاحقة نمو الشخصيات وتطورها ....
وليس مطالبا بتتبع ماحدث لها في الماضي ... أومايحيط بها من ظروف
ومشاكل في الوقت الآني .... وهوكذلك ليس معنياً بكل الأحداث
الكثيرة والثانوية التي يخلقها موقف ما ...أو حدثٌ معيَّن ... هذا مريح جدا ...

التركيز كله إذن يكون على شريحة مقتطعة من سياق كامل ....
أوعلى لقطة درامية من نمو الشخصيّـة والعمل عليها بمهارة تامة...
كمانرى .... رغم قصر الموقف أو اللحظة الدرامية .. فالحبكة موجودة
بفضل خيال الكاتب وموهبته .. ومايضيفه من تجاربه الخاصة
ومشاعره المتيقِّظة..

لنا أن نتساءل : مالذي يجعل من الحبكة حبكةً جيدة ؟...

والإجابة ستكون إنه ذلك التماسك الداخلي والمنطق النابع من
الحالة نفسها .... ووجهة النظرالتي يتَّبِعُها الكاتب وهو يقترب من
الحدث أو الموقف الدرامي ... من المهم أن تكون هناك وجهة
نظر ولكن يجب أن لا تختلط الأمور لدى الكاتب وهو يصِّور الحدث ...
هنا يجب التزام الحذر تماما... فمحاولة إثارة مشاعر حزينة داخل
موقف كوميدي عملية صعبة لايجيدها إلا كاتب متمكن ....
وإظهار الإجلال والتقدير لشخصيات مثيرة للمرح
سيخلق ارتباكا لدى القاريء ...

وطبعا لايجب تكلف الحبكة أو تعقيدها ... بالعكس البساطة في
حبكة القصة القصيرة أمرُ مطلوب ومهم .. التكثيف لايكون على
الحبكة نفسها وإنماعلى نقطة معينة تبدأ فيها الحبكة
القصصية أو تنتهي ..

على كلٍ فإنَّ ( الحبكة هي التي تحدد الجو الذي تكتب فيه
القصة وليس العكس )..كما يقول الكوميدي الكبير
" ب . جي . وودهاوس "

نأتي إلى ماسيشغل بال البعض ... وهو: كيف ..
ومن أين تأتي الأحداث التي تُبني عليها القصص ...؟ ...

نتوقف هنا قليلا لأن الموضوع مهم جدا وإن كان بسيطا ...
الأمرفي الواقع لا يحتاج إلا إلى الكثير من التأمل لمانراه
حولنا من أحداث.... أحداث نتأملها بعناية واستيعاب ...
ولانمر بها سراعا دون توقف ..
طبعا ليس كل متأملٍ للأحداث والمواقف المختلفة
هو كاتب بالضرورة ... ..

( لابد للكاتب أن يجلس إلى نفسه ويتمعن في نشاطات
خياله الخاص ، ليلعب اللعبة حسب قواعد الخيال ).......
هذا ماتقوله الكاتبة اليزابيث بووين موضحة الفكرةالمقصودة ..

كتابة القصة لابد أن تكون الذروة لكل التجارب والعواطف
التي مرت بنا والأفراد الذين عرفناهم في مراحل مختلفةمن الحياة .
إنه ذلك الإختزان الخلاق والمنتج لكل مامر بنا وعشناه وشاهدناه ....
ثمَّ كيفية إخراجه في للحظة المناسبة .

وكما يقول تولستوي : ( إنَّ الكاتب الجيِّد هو الذي يستطيع أن
يكتب قصَّةً كاملة من شجارٍ عابر رآه في الشارع )...

نعم التقاط الأحداث من واقع الحياة اليومية ... هو فنٌ لايعرفه إلا القلَّة
من الناس ... وهو يينتج مفكرين كبار.. أو كتاب قصة جيدين

أرجو أن أكون قد وفيت هذه النقطة حقها ...

*********

نلتقي فيما بعد حول نقطة أخرى .

*********





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:34 am

نعود لمابدأناه لكي تكتمل الصورة وتتضح أبعادها المختلفة ...

قد يكون الموضوع طال قليلا ... ولكن ماكان يصح أن يصل
إلى النقطة الأخيرة وهي النهاية أو القفلة في القصة
القصيرة دون المرور على دورالشخصيات الفاعلة ..
وهي كما نعرف الأساس في أي عمل القصصي ككل ...
وعليهايقع عبْ عملية خلق المواقف المختلفة ..
وإيجاد الأحداث بصراعاتها واختلافاتها ومفاجآتها ...

لنبدأ بالتفكير أولا في كيف ومن أين يحضر كتَّاب القصة شخصياتهم القصصية ؟...

هذا سؤال مهم ومتوقع ...

يقول " وات بيرنت " للكتاب الشباب : ابدأ بملأ خزان أفكارك بكلِّ
مايمكنك أن تجمعه من شخصيّات في حياتك ، لتستخدمها
في المستقبل ، وحين يمتليء الخزان ، افتح البوابات ودع
الفيضان يسيل لما أنت على استعدادٍ له ، وحين تفعل ،
افعله بجرأة "

نعم افعله بكل ماتملك من جرأة ... فهذا كل ماتحتاجه من أجل كتابة قصّة مميَّزة...

ولكن انتبه وأنت تفعل ذلك ... لاتكدِّس الشخصيات داخل قصتك ...
القصةالقصيرة لاتحتاج إلا إلى شخصيَّة واحدة يتم التركيز عليها بعناية ...

قد يحتاج الأمر إلى شخصية أخرى مساندة سواءٌ أكانت
حاضرة أم غائبة ... وقد يحلو للكاتب أن يذكر عرضا شخصيات
أخرى لها دور في الحدث ... ولكن عليه أن يفعل ذلك دون
توقف أو تركيز عندها.. حتى لايضيع دور الشخصية
الأساسي في القصة ..

نعود للتساؤل : من أين نًحضرالشخصيات التي نتحدث عنها
أو نصف أحوالها أو نحاورها أو نتسلى بسرد أحوالها وأخبارها ..؟

لاداعي للحيرة .. الشخصيات موجودة دائما .... موجودة في خيالك ...
موجودة بالجوار ... أناسٌ تعرفهم منذ زمن ... قابلتهم صدفة
أو دفعت بهم الأقدار في طريقك.. فرسخ شيء من
قَسماتهم أو سماتهم في ذهنك .....

إن كانت شخصيتك ممن تعرفها على أرض الواقع فهذا جميل ويحمل
الكثير من الواقعية إلى قصتك ...
ولكن ليس من الضروري أن تحمل الشخصية الحقيقيَّة كماهي
وتضعها داخل قصتك .... زيِّنها بماتريد من صفات وملامح ... أضف
إليها من من خيالك ماتشاء... ولكن دعها تحتفظ بنفس مواصفات
الشخصيَّة الإنسانية ... أي اجعلها تبدو شخصيَّة حقيقيَّة مهما
أضفت إليها من تغييرات خارجيَّة أو داخليَّة ..

وقد لايكون للشخصيَّة وجود إلا في خيالك ...أي قد تكون شخصيَّة
خياليَّة اخترعتها .. ولكنها تتقاطع مع شخصيَّة حقيقيَّة تعرفهاأو
قريبة منك في نقطة ما ... وهذا أمرٌ جيد ومفيد ويجعلك قريبا من
الشخصية .. وبالتالي أكثر فهما واسترسالا في تصوير هذه
الشخصية .. أوتبرير دوافعها.. أوتحديد مواقفها..

ومهما كان الحال فالشخصيَّة تحتاج إلى أن تنمووتكبر وتترعرع
حسب الدور الذي وضعتها فيه ..

تقول كاترين آن بورتر : " سرْ بصحبة شخصيَّاتك كأنَّك تراها بعيْن
خيالك تعيش وتتطور كأنها تعيش في الواقع ، ثمَّ احك قصتها بكلِّ
الصدق والتعاطف والجديَّة قدر ماتستطيع "
هناك أمرٌ مهم وهو يتعلق بأسماء الشخصيَّـات ... عن ذلك كتب
أندريه مور يقول : " إنَّ الحياة تبدأ بالأسماء "..

اعمل على تسمية الدوافع والأسباب لتصرفات الشخصيـَّة ....
اجعل تركيزك منصبا على هذا الموضوع بحيث يشعر القاريء بأنَّ أيَّ
تفسير آخر غير ماقدمته ليس ممكنا .
ومن المهم أن يكون هناك حوار ... اقرأ الحوار الذي وضعته
لشخصياتك بصوتٍ عالٍ .. لاحظ النغمات ..واختر الكلمات المناسبة ..
واحذف أي إضافة لاالشخصيَّة بالإسم الذي يناسبها من حيث بيئتها وخلفيتها..
ومكان وجودها .. والدور الذي تؤديه في العمل القصصي ...
رواية الأحداث بلسان الشخصيّـة يعطيك الفرصة لتركِّز على
أفكار ومشاعر ذلك الشخص ... فنقل إحساس شخصيَّة
واحدة يكون أسهل ....
أماإن كنت تريد أن تغطي وجهات نظر عديدة فهنا يكون
ضمير الغائب أكثر فائدة لك .. لاتهتم بوجهة نظر الشخصيـَّة بنفس
القدر الذي تهتم فيه بالبحث عنفائدة منها...
وأخيرا ولكي تجعل شخصياتك مميَّزة .... إليك هذه النصيحة من
أحد الكتاب المرموقين : دع شخصياتك تتحدث عن نفسها.. واجعل
شخصيَّات أخرى تتحدث عنها بشكل جيِّد أو رديء لتتضح معالم
الشخصيَّة أمام القاريء ..

لا تُلبس شخصيتك ثوبا لايليق بها ... اجعلها تبدو طبيعيَّة وتلقائية في تصرفاتها...ولكي تبدو شخصيتك المخترعة طبيعية ..حاول أن تتخيَّل
موقف هذه الشخصية ... وتتخيَّل ردود أفعالك تجاه الموقف الذي
وضعتها فيه .. اجعلها تتصرف كما كان يمكن أن تتصرف أنت لو كنت
مكانها .. حتى لو كان التصرف خاطئاً أو غير صحيح ..

وملاحظة أخيرة ولكنها هامة جدا ...إن طال الزمن في
قصتك فتذكر أن الزمن يمر بالشخصيات أيضا... لذا ضع بصمة
الزمن عليهم ... فهو يمر بهم كمايمّر بنا ...

تذكَّر أن أي شخصية قصصية هي مثل أي شخصية
حقيقية تسير داخل زمن محدد وتتغير أحوالها وأوضاعها
بتغيره وتمدده .

يقول ترولوب الروائي والقاص المعروف " في آخر يومٍ من
كلِّ شهر فإنَّ كلَّ شخصٍ في القصة الخياليَّة لابدَّ أن
يكون قد كبِر شهراً أيضاً ".

الزمن قصير في القصة ولكننا يجب أن لانتجاهله أو نتخطاه .وبعـــد .......

أرجو أن أكون قد أفدتكم بشيء ذا قيمة في هذه الخلاصة
السريعة عن دور الشخصيات في القصة القصيرة ... ..

ومازال هناك بقيـة .....

*********

لكم جميعا كل ماأملكه من محبة وود وتقدير

*******


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:36 am

][®][^][®][ القصـــــــــــــة ][®][^][®][

عمل أدبي، يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة،
يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها
قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة
فيها، وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي، وما يكتنفها
من مصاعب وعقبات، على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي
إلى غاية معينة، ويعرفها بعض النقاد بأنها:



حكاية مصطنعة، مكتوبة نثرا، تستهدف استثارة الاهتمام سواء
أكان ذلك بتطور حوادثها، أو بتصويرها للعادات والأخلاق، أو بغرابة أحداثها.
][®][^][®][ الأنواع القصصية ][®][^][®][ لقد تعددت أشكال القصة وتنوعت،ووضع النقاد لكل منها مسمى خاص :


[1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي
قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد،
يكون أقل من ساعة. ( وهي حديثة العهد في الظهور).


4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة
اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.


ولكن:هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟


لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها
وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى
أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر
في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل
غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي
والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة
وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى
فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء
تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما
ازدهر ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها
إلا دليلا على أنها ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي
القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ،
في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة.


وللقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:

1- الموضوع يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د- من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق



(2) الفكرة، ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ
في نهاية القصة . وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط
في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث: هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ،
وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في
قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:


1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها


(4) الحبكة: هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى
تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة
برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع
بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ،
والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .

(6) الشخصيات:

1. شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة
أو ربط الأحداث.


أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور


. شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2. شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها
ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها
ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية
تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها

(7) الأسلوب واللغة:

1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.
- طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى
شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .


(8 )الصراع:

وهو التصادم بين إرادتين بشريتين
نوعا الصراع:
أ- خارجي : بين الشخصيات .
ب- داخلي : في الشخصية نفسها.


(9) العقدة والحل:

وهي: تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل.

ولكن : هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،
تستدعي القارئ
أن يضع النهاية بنفسه وبخياله.

***********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:38 am

( فن القصة .... دراسة مختصـــرة )

أن كل إنسان يستطيع أن يحكي لك حكاية أو يقص عليك حادثه في
الطريق أو وقعت له ، أي إن الاستعداد القصصي خاصية إنسانيه
يشترك فيها جميع الناس ، ولكن كاتب القصة يختلف عن كل إنسان
في انه ينظر إلى الأشياء الواقعة نظره خاصة . فهو لا يقف منها عند
السطح ، ولكنه يتعمقها و يفرز عليها من أفكاره و خياله ، ويجعل
لها تكوينا ً آ خر و فلسفه أخرى ، ثم هو يختزن كل ذلك في نفسه
ليستقله في يوم من الأيام .
وحين يعود لنفسه ليستمد من ذلك المخزون فإنه لا يستمد منه
اعباطا ً و لكنه يستمد ماله أهميه خاصة .
لذلك كانت مادة العمل القصص الناجح دائما ماده لها هذه الصفة ,
صفة الأهمية . و ليس كل القصص التي تتناول الحوادث الكبيرة
ذا قيمه أدبيه , و لكن القيمة تأتي من أن الكاتب قد تعمق هذه
الحادثة و نظر إليها من جوانبها المتعددة .
و بعبارة عامه نقول : قد اكسبها قيمه إنسانيه خاصة .
و إذا قلنا أن الكاتب يختار الحادثة المهمة -- صغيره كانت أم كبيرة
-- فإننا نقدر قيمة الاختيار في العمل الأدبي .

(( و تدل كتب الأمثال على أن العرب عرفوا فن القصة منذ أقدم
العصور و كانت القصة في أول أمرها عبارة عن أخبار تروى ,
تمتزج فيها الحقيقة بالخيال و التاريخ بالا سطوره .
و حين ضبطت الرواية و أحكمت شروطها , و كثر التدوين في
العلوم الانسانيه , تميزت الأخبار عن التاريخ ,
فحفلت كتب الأدب بالأخبار عن المشاهير و غير المشاهير .
ولم يقصد بهذا النوع أعلام القارئ بحقيقة تاريخية , إنما تساق
في ثنايا الكتب للتفكه حينا و للعضة حينا آخر .
و يعزى فضل الريادة في هذا الفن إلى كاتب مصري هو محمد تيمور
و آخر لبناني هو ميخائيل نعيمه ))


.. تعريف القصة و الحكاية ..

القصة :

سرد واقعي أو خيالي قد يكون نثراً أو شعرا ً يقصد به إثارة الاهتمام و الإمتاع
أو تثقيف السامعين و القراء .

و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون ) و هو من رواد القصص المرموقين :
ليس هناك إلا ثلاث طرق لكتابة القصة , فقد يأخذ الكاتب الحبكة ثم يجعل
الشخصيات ملائمة لها , أو يأخذ شخصيه و يختار الأحداث و المواقف التي
تنمي تلك الشخصية , أو قد يأخذ جوا ً معينا ً و يجعل الفعل و الأشخاص
تعبر عنه و تجسده .

تعريفات حول القصة و الحكاية

القصة القصيرة :

سرد قصصي قصير نسبيا ً ( قد يقل عن عشرة آلاف كلمه ) يهدف
إلى أحداث تأثير مهيمن و يمتلك عناصر الدراما . وفي اغلب الأحيان
ترتكز القصة القصيرة على شخصيه واحدة في موقف واحد في
لحضه واحدة . و حتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون
الوحدة هي المبدأ الموجهة لها. و الكثير من القصص القصيرة تتكون
من شخصيه ( أو مجموعه من شخصيات ) تقدم في مواجهة خلفيه
أو وضع , و تنغمس خلا الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف .
و هذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوه متضادة ماثل في قلب
الكثير من القصص القصيرة الممتازة .
فالتوتر من العناصر البنائيه للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع
من سمات تلقيها بالاضافه إلى أنها كثيرا ً ما تعبر عن صوت منفرد
لواحد من جماعه مغمورة .


# ويذهب بغض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال
التاريخ بأشكال مختلفة مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود ,
و سيدنا يوسف و راعوث , و كانت الأحدوثة و قصص القدوة الاخلاقيه
في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة .
و لكن الكثير من الباحثين يعتبرون إن المسألة اكبر من أشكال مختلفة
للقصة القصيرة , فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي
من ربقة التبعيات القديمة و ظهوره كذات فرديه مستقلة تعي
حرياتها ألباطنه في الشعور و التفكير , و لها خصائصها المميزة لفرديتها
على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم .


# و يعتبر ( إدجار الن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب .
وقد ازدهر هذا اللون من الأدب في أنحاء العالم المختلفة , طوال قرن
مضى على أيدي
( موباسان وزولا وتورجنيف و تشيخوف و هاردي و ستيفنسن ) ,
و مئات من فناني القصة القصيرة .
وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجه عالية من النضج
على أيدي يوسف ادريس في مصر , و زكريا تامر في سوريا ,
و محمد المر في دولة الأمارات .


# إن للقصة القصيرة أنواع أو أنماط عديدة ..


اذكر بعضها للفائدة .. و هي الأنماط الأكثر تداولا ً و انتشارا ً

1 = الميثو لوجيـــــــــــــا ..

هو مزج بين الأساطير و الزمن المعاصر .. دون التأثر بما شكلته لنا
الأساطير من سحر و جمال .. أو حتى التقييد بأزمنتها و أمكنتها .

2 = التسجيليـــــــــــــــــة ..

لا تعني الخواطر و الوجدانيات .. أو حتى الكتابة الانشائيه .. بل هي
قصص في إطارها المألوف .. و لكن بإضافات إبداعيه جديدة .. تتضمن
للكاتب الحرية و الوجدانية معا ً .

3 = السيكولوجيـــــــــــــة ..

قصص .. تطمح إلى تصوير الإنسان .. و عكس أفكاره الداخلية ..
تصل إلى المستوى النفسي للإنسان .. و تفند أحاسيسه ومشاعره ..
وتتكلم دائما عن أشياء خفيه في النفس البشرية .

4 = الفانتازيــــــــــــــــــــا ..

اعتبره أشرس أنواع القصة القصيرة .. فهو ذو طابع متمرد ..
متميز بالغربة و الضياع .. هو أسلوب ثوري على الأساليب التقليدية ..
وخروج غير مألوف عن الدارج بحيث يطغى على المادة .. يهدف كاتب
هذه النوعية من القصص إلى إبراز مدى الفوضه الفكرية و الحضارية ..
لدى إنسان هذا العصر .. و حياته .. فهو يرفض التقليد أو الرضوخ للواقع .


الحكـــــــــــــــــــــاية :

سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل , وهو ينطبق
عادة ً على القصص القصيرة ذات الحبكة المتراخية الترابط --
مثل : حكاية ألف ليلة و ليلة .


الحكــــــــاية الشعبيــــــــــــة :

خرافه ( أو سرد قصصي ) تضرب جذورها في أوساط شعب و تعد
من مأثوراته التقليدية . وخاصة في التراث ألشفاهي .
و يغطي المصطلح مدى ً واسعا ً من المواد ابتداء ً من الأساطير
السافرة إلى حكايات الجن .
و تعد ألف ليلة و ليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية .


اللغة و نوعها و مستواها في العمل القصصي :

فاللغة العامية لغة مبتذله لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثره ,
كما هو الحال في اللغة الادبيه الفصحى .


عناصـــــــــر العمــــــــل القصصــــــــي :

1 - الحـــــــــادثة :

الحادثة في العمل القصصي مجموعه من الوقائع الجزئية مرتبطة
و منظمه على نحو خاص و هو ما يمكن أن نسميه ( الإطار ) , ففي
كل القصص يجب أن تحدث أشياء في نظام معين , وكما انه يجب
أن تحدث أشياء فأن النظام هو الذي يميز أطار عن الآخر , فالحوادث
تتبع خطا في قصة و خطا آخر في قصه أخرى .
و الحادثة الفنية هي تلك السلسلة من الوقائع المسرودة سردا فنيا ,
التي يضمها إطار خاص .
وإذا كنا هنا نتحدث عن عنصر الحادثة فينبغي أن نذكر بأن هناك نوعا ً من
القصص يعنى عناية خاصة بالحادثة و سردها و تقل عنايته بالعناصر
القصصية الأخرى . و يسمى هذا النوع ( قصة الحادثة ) أو
( القصة السردية ) وفي القصة السردية تكون
( الحركة ) هي الشئ الرئيسي .
فالحركة عنصر أساسي في العمل القصصي و هي
نوعان : حركة عضوية , و حركة ذهنية .
و الحركة العضوية تتحقق في الأحداث التي تقع , و في سلوك
الشخصيات , وهي بذلك تعد تجسيما ً للحركة الذهنية التي
تتمثل في تطور الفكرة العامة نحو الهدف الذي تهدف إليه القصة .


2 - الســـــــــــــرد :

هو نقل الحادثة من صورتها الواقعة إلى صوره لغوية , فحين نقرأ مثلا ً
(( و جرى نحو الباب و هو يلهث , و دفعه في عنف , و لكن قواه كانت قد خارت ,
فسقط خلف الباب من الإعياء )) ..
نلاحظ الأفعال >> جرى , يلهث , خار , سقط .. فهذه الأفعال هي التي
تكون في أذهاننا جزيئات الواقعة , و لكن السرد الفني لا يكتفي عادة
بالأفعال كما يحدث في كتابة التاريخ , بل نلاحظ دائما أن السرد الفني
يستخدم العنصر النفسي الذي يصور به هذه الأفعال
(( وهو يلهث , في عنف , من الإعياء --- في المثال السابق ))
وهذا نتج شأنه أن يكسب السرد حيوية , ويجعله لذلك فنيا ً .
و لكاتب القصة أن يختار كيفية كتابة قصته من بين ثلاث طرق :
الطريقة المباشرة أو الملحمية , وطريقة السرد الذاتي , و طريقة الوثائق .
الطريقة الأولى مألوفة أكثر من غيرها و فيها يكون الكاتب
مؤرخا يسرد من الخارج .و في الطريقة الثانية يكتب على لسان المتكلم .
وهو بذلك يجعل من نفسه و أحد شخوص القصة شخصيه واحدة .
و هو بذلك يقدم ترجمه ذاتية خياليه .
وفي الطريقة الثالثة تتحقق القصة عن طريق الخطابات أو اليوميات
أو الحكايات و الوثائق المختلفة .


3 - البنــــــــــــــــــاء :

هناك صور عده لبناء الحادثة القصصية بناء ً فنيا ً , و يمكن أن يقال أن
كل قصة لها صوره بنائية خاصة بها , و مع ذلك فقد أمكن ضبط
مجموعه من الصور البنائيه العامة , وهناك -- بصفه عامه --
صورتان لبناء الحبكة القصصية هما :
صورة البناء و الصورة العضوية ,
وفي الأولى لا تكون بين الوقائع علاقة كبيرة ضرورية أو منتضمه .
و عند أذن تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط
بشخصه النواة الشخصية المركزية بين العناصر المتفرقة .
و قصص المغامرات بعامه تمثل هذا النوع .
أما في الصورة البنائيه العضوية فأن القصة مهما امتلأت بالحوادث
الجزئية المنفصلة الممتعة فأنها تتبع ( تصميما ) عاما معقولا و في
خلال هذا التصميم تقوم كل حادثه تفصيلية بدور حيوي واضح .
فهناك شئ أكثر من مجرد الفكرة العامة في سير القصة , فالخطة
كلها لابد ان تعد بصوره مفصله , وان تنضم الشخصيات و الحوادث
بحيث تشغل أماكنها المناسبة , وان تؤدي كل الخطوط إلى النهاية .
و ينبغي أن يكون واضحا ً أن الصورة البنائيه تختلف من نوع قصصي
إلى آخر ,
فالصورة البنائيه التي تتمثل في الرواية لا يمكن أن تصلح لبناء
قصه قصيرة . أو ابسط صوره لبناء القصة -- و هي الصورة المألوفة
بصفه عامه -- هي تلك التي تتمثل بين طرفي الصراع ,
و هما الهدف و النتيجة .


4 - الشخصيـــــــــــــة :

القصة معرض لأشخاص جدد يقابلهم القارئ ليتعرف عليهم و يتفهم
دورهم , و يحدد موقفهم .
و طبيعي انه من الصعب إن نجد بين أنفسنا و الشخصية التي لم
نعرفها ولم نفهمها نوعا ً من التعاطف . ومن هنا كانت أهمية التشخيص
في القصة , فقبل أن يستطيع الكاتب أن يجعل القارئ يتعاطف وجدانيا ً
مع الشخصية , يجب أن تكون هذه الشخصية حيه . فالقارئ يريد أن يراها
وهي تتحرك , و ان يسمعها وهي تتكلم , يريد أن يتمكن من رؤاها رؤى العين .
و هناك نوعا ً من القصص يسمى ( قصة الشخصية )
و يكون فيها الاهتمام بالشخصية أولا ً و من ثم الحادثة .





تـــابـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العقرب
عدد المساهمات : 933
العمر : 36
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : اعلامي

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:40 am

و هناك أيضا ً أنواع للشخصيات ذاتها في القصة :

( الشخصية الجاهزة ) وهي الشخصية المكتملة التي تظهر
في القصة -- حين تظهر -- دون أن يحدث في تكوينها أي تغير ,
و إنما يكون التغير في علاقتها بالشخصيات الأخرى فحسب .
أي تصرفاتها لها طابع واحد .

النوع الثاني ( الشخصية النامية ) وهي الشخصية التي يتم تكوينها
بتمام القصة , فتتطور من موقف إلى موقف , وفي كل موقف يكون
لها تصرف جديد يكشف لنا جانبا ً منها .
و الذوق الحديث يفضل النوع الثاني من الشخصية كما انه لكل قصّـاص
طريقته الخاصة في رسم الشخصيات ,
فبعضهم يستعين بوصف الملامح الخارجية أو الداخلية أو هما معا ً ,
وبعضهم يدع الحوادث و الحركات ترسمهـــــــــــــا .


5 - الزمــــان و المكــــان :كل حادثه تقع لابد أن تقع في مكان معين وفي الزمان ذاته , و هي
بذلك ترتبط بظروف وعادات و مبادئ خاصة بالزمان و المكان اللذين
وقعت فيهما , الارتباط بكل ذلك ضروري لحيوية القصة , لأنه يمثل
البطانة النفسية للقصة , و يسمى هذا العنصر (( setting )) ,
و يقوم بالدور الذي تقوم به المناظر على المسرح بوصفها شيئا ً
مرئيا ً يساعد خيال القارئ .
و تزداد عندما يساعد على فهم الحالة النفسية للقصة أو الشخصية ,
فهو هنا يقوم بنفس الدور الذي تقوم به الموسيقى المصاحبة
للمسرحية أو القصة السينمائية ,
وأخيرا ً يصبح التصوير مهما ً أحيانا حتى انه يكاد أن يقوم بدور الممثل
في القصة , أو تكون له قوه درامية .


6 - الفكــــــــــــــــــــــرة :

يتحدث القارئ المتوسط عن ( الإطار ) في القه , وهو عادة ًيعني
بذلك ماذا حدث ؟ , وعندما نحلل القصة لا يكون لهذا السؤال من أهميه
ما يكون سؤالنا : لماذا حدث ؟ صحيح أن نهاية كل قصة تعطي نوعا ً
من النتيجة فهناك شئ يحدث فعلا ً و لكن أسباب هذه النتيجة أكثر
أهميه من الحوادث الواقعة ذاتها .
فخلف الحوادث يقع المعنى , و هذا المعنى يقبله القارئ و يرفضه
معتمدا ً على ما إذا كان المؤلف قادرا ً على إقناعه بأن النتيجة تتفق
مع خبرته بالحياة أو الحياة كما يصورها المؤلف .
فالقصة إذا ً إنما تحدث لتقول شيئا ً , لتقرر فكره .. فالفكرة هي
الأساس الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة .
و الموضوع الذي تبنى عليه القصة لا يكون دائما ً ايجابيا في أثره
فمع انه يجب أن يقرر بطريقه مباشره أو غير مباشره عن الحياة
أو السلوك الإنساني فإنه غير محتاج لأن يحل مشكله .
وقد بين كاتب القصة الروسي العضيم ( تشيكوف ) لصديق شاب
أن هناك فرقا بين حل المشكلة و وضعها وضعا ً صحيحا ً ,
فيكفي الفنان أن يصور مشكلته تصويرا ً صحيحا ً .
وحين نبحث عن سبب إعجابنا بقصة قرأناها سنجد أن فكرتها كان
لها اثر في هذا الإعجاب ,
ولكن هل نقرأ العمل الفني لفكرته و حسب ؟
أن القصة هي صورة الحياة و نحن نعرف الحياة معرفه جيدة
و ننتظر من القصة دائما ً أن تكون صادقه حيه , مقنعة كالحياة الواقعة ,
و لكن القصة تمتاز عن الحياة بأن لها صوره فنيه خاصة فالكاتب
يقدم لنا قصه -- و قصة بالذات -- حين يقدم لنا فكرة , كما أن مصدر
إعجابنا لا يمكن أن يحدد دائما ً بقاعدة لأننا في كل قصه يـُــكشف
لنا شئ جديد
و لكن من المؤكد أن القصة -- ككل عمل فني --
لا يتحدد لها شكل حتى تتحقق فيها فكرة الكــــــــــــــــاتب .


# الأنواع القصصية الرئيسية هي :

الأقصوصة , القصة القصيرة , القصة , الرواية .. ..
ويغلو بعض كتاب القصص في هذه الأيام في اتجاهين :
الاتجاه إلى الصراع الاجتماعي , و الاتجاه إلى التحليل النفسي ,
و ليس لنا أي اعتراض على أي اتجاه , مادام لا يؤثر في سمة
العمل الانسانيه ولا يطغى على الحقائق الفنية .


(((( المصادر )))) :

التحليل الأدبي
المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي
الأدب و فنونه / عز الدين إسماعيل
النقد الأدبي : أصوله و مناهجه / سيد قطب


*** خلاصـــــــــــــــة الكـــــــــــــــــــلام ***

إذا كان الشعر تعبيرا ً عن اللحظات الخاصة في الحياة ..
فالقصة هي التعبير عن الحياة ..
الحياة بتفصيلاتها وجزيئاتها كما تمر في الزمن ..
ممثله الحوادث الخارجية و المشاعر الداخلية ..
بفـارق واحــد ..
هو أن الحياة لا تبدأ من نقطه معينه و لا تنتهي إلى نقطه معينه ..
أما القصة فتبدأ و تنتهي في حدود زمنيه معينه ..
و تتناول حادثه آو طائفة من الحوادث بين دفتي هذه الحدود .. .. . .

*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجنونها

مجنونها


 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Jb12915568671
العذراء
عدد المساهمات : 104
العمر : 35
الموقع : في قلبي
العمل/الترفيه : طالب

 * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *    * * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * * Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 9:24 am

شكرا على الموضوع تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
* * [ # ] فن كتابة القصة القصيرة [ # ] * *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف القصة/عناصر القصة/خاتمة القصة
» الشهيد عمر المختار ......القصة الكاملة
» القصة الكاملة صدام حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق الاصاله :: قسم الادبي :: منتدى القصص والروايات العربية والعالمية-
انتقل الى: